تنبيه من خبير: تطورات في جراحة استبدال الركبة تمنح خيارات مبتكرة للمرضى

روتشستر، ولاية مينيسوتا —  تدفع فئة السكان المتقدمين في العمر الطلب العالمي لجراحة استبدال الركبة، بما يتجاوز مليون إجراء طبي سنويًا.

في هذا المقال، يصف الدكتور تشارلز هانون، دكتور في الطب، جرّاح العظام في مايو كلينك في روتشستر، ابتكارات مثل الأدوات المتقدمة والجراحة الروبوتية الدقيقة التي تعمل على تحسين عملية استبدال الركبة بالكامل للمرضى.

تُجرى جراحة استبدال الركبة غالبًا لتخفيف الألم الشديد الناجم عن التآكل بسبب الإصابة بالتهاب المفاصل.

مزايا الروبوتيات لجراحة استبدال الركبة

الجراحة الروبوتية لها العديد من المزايا.

يقول الدكتور هانون: “فهي تتيح قابلية تكرار الجراحة بشكل أفضل وأدائها بمزيد من الدقة والإتقان، مما يقلل من بعض التباين البشري الذي سيكون موجودًا أثناء إجراء الجراحة باستخدام الأدوات اليدوية”.

ويضيف أن الروبوتيات أداة ثمينة يمكنها المساعدة في المرحلة السابقة للجراحة.

ويقول: “يتيح لنا التصوير المقطعي المحوسب، في أنظمة معينة، تحديد تشريح المريض بشكل أفضل والتخطيط للعملية الجراحية له في الزمن الحقيقي قبل دخول غرفة العمليات”.

ومن ثم يستطيع الأطباء تصميم خطة جراحية مناسبة لاحتياجات المريض.

يقول الدكتور هانون: “يتيح لنا ذلك إجراء تعديلات رائعة ودقيقة للغاية في حدود نصف درجة ونصف ملليمتر من موضع الزرع لتحسين وظائف المريض”.

ويستطرد قائلاً إن الروبوتيات توفر بيانات في الزمن الحقيقي عن وظائف الركبة أثناء الجراحة، ويمتد استخدام البيانات إلى ما هو أبعد من غرفة العمليات من خلال متابعة المريض عن بُعد.

يقول الدكتور هانون: “يمكننا متابعة تقدم المريض بعد الجراحة، وتحديد المريض الذي ربما لا يزال يعاني، ومن ثم نسعى إلى تغيير مسار تعافيه بعد الجراحة لتحسين نتائجه”.

###

نبذة عن مايو كلينك
مايو كلينك هي مؤسسة غير ربحية تلتزم بالابتكار في الممارسات السريرية والتعليم والبحث وتوفير التعاطف والخبرة لكل مَن يحتاج إلى الاستشفاء والرد على استفساراته. لمعرفة المزيد من أخبار مايو كلينك، تفضَّل بزيارة شبكة مايو كلينك الإخبارية.