يقول خبراء مايو كلينك إن هناك أملًا للمصابين بالمرض مع استمرار تحسن طرق العلاج.
لقد كان سرطان المعدة سادس أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في عام 2020، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. غالبًا ما يتم تشخيصه في المراحل المتأخرة من المرض، عندما تكون الأعراض مثل الغثيان وحرقة المعدة والشعور بالانتفاخ أكثر وضوحًا.
يقول د. محمد سنبل، اختصاصي الأورام في مايو كلينك: “في العموم، عندما نذكر السرطان المَعِدي، فإننا عادة ما نعني السرطان الذي ينشأ من المعدة”.
تختلف المؤشرات المبكرة لمرض سرطان المعدة، ويمكن أن تتضمن: ألم البطن، أو خروج الدم مع البراز، أو مجرد الشعور بالتعب.
يقول د. محمد سنبل: “إذا كان لديك سرطان في المعدة، فقد يرْشح الدم ببطء شديد، والذي يمكن أن يسبب فقر الدم أو انخفاض الهيموغلوبين، مما قد يؤدي إلى الإرهاق”.
إذا كنت رجلًا، فأنت أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة من المرأة. وتتضمن عوامل الخطر الأخرى: السُمنة والتدخين وشرب المشروبات الكحولية.
ويضيف د. سنبل: “وهناك عوامل خطر أخرى، مثل: بعض المتلازمات الوراثية أو الأشياء التي نرثها من آبائنا والتي تجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان المَعِدي أو سرطان المعدة”.
تعتمد خيارات العلاج على موقع السرطان في المعدة وحجمه ومرحلته، وقد تشمل الجراحة والمعالجة الكيميائية والعلاج بالإشعاع والعلاج المناعي.
يقول د. سنبل: “إنني أُخبرُ المرضى الذين قد تم تشخيصهم مؤخرًا بالسرطان المَعِدي أن هناك أملًا بالتأكيد بسبب تحسننا الملحوظ في العقد الماضي، وتحديدًا في العام أو العامين الماضيين، فلدينا الآن خيارات علاج أكثر مما كان لدينا من قبل”.
###
نبذة عن مايو كلينك
مايو كلينك هي مؤسسة غير ربحية تلتزم بالابتكار في الممارسات السريرية والتعليم والبحث وتوفير التعاطف والخبرة لكل مَن يحتاج إلى الاستشفاء والرد على استفساراته. لمعرفة المزيد من أخبار مايو كلينك، تفضَّل بزيارة شبكة مايو كلينك الإخبارية.