يُطلق على هذا الإجراء اختصارًا اسم “إيما”. وهو يعني التدليك اليدوي الآلي المتمرس. وهو روبوت مصمم لإجراء نوع من التدليك العلاجي يسمى توينا.
يقول دكتور برنت باور، دكتور في الطب، طبيب باطني عام في مايو كلينك: “يسميه البعض التدليك الصيني، ولكنه في الواقع نهج شامل للغاية يُستخدم في أغلب الأحيان من أجل علاج مشكلات العضلات وترصيفها،”
وتدرُس مايو كلينك في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا حاليًا استخدام تدليك التوينا مع المرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة غير المحددة.
يقول دكتور باور: “إذا أظهرت الدراسة نتائج إيجابية، فسيمكننا القول “نعم، التوينا يمكن أن تكون علاجًا جيدًا للغاية للعديد من المرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة.” وهو ما يعادل نصف السكان، إلا إننا ليس لدينا العدد الكافي من خبراء التوينا لتلبية حتى نصف الاحتياجات،”
وهنا يأتي دور “إيما” أو التدليك الروبوتي الذي يمكن أن يساعد بتكملة جزء من العمل.
يقول دكتور باور: “نريد أن يقوم المعالج بأغلب عملية التقييم وتحديد مواضع التدليك، ولكن بعدها يمكن للروبوت القيام بالخطوات المتكررة.”
يستخدم نظام الذكاء الاصطناعي في جهاز “إيما” مستشعرات لقياس درجة تيبّس العضلات وحساب نقاط الوخز في جسم كل شخص. وتأمل مايو كلينك أن تقود الطريق من خلال إجراء تقييمات سريرية لنظام “إيما”.
“لن يتمكن العديد من مرضانا من الحصول على راحة أو رعاية كاملة إذا تقيدنا بأساليبنا التقليدية. وهنا يأتي الجزء المفضل لديّ حيث بإمكاني أن أعلن وأقول “حسنًا، متوفر لدينا أيضًا علاج بالوخز بالإبر. لدينا وسيلة تدليك مدعومة بالأدلة. “ربما سيكون لدينا توينا في المستقبل القريب،”
“وهذا العلاج لن يستبدل الطب التقليدي، بل الفكرة أنه سيعززه. حيث يمكننا الجمع بين أفضل الممارسات في الجانبين.
للصحفيين: متوفر فيديو باللغة الإنجليزية لمشاهدة الروبوت أثناء عمله.
###
نبذة عن مايو كلينك
مايو كلينك هي مؤسسة غير ربحية تلتزم بالابتكار في الممارسات السريرية والتعليم والبحث وتوفير التعاطف والخبرة لكل مَن يحتاج إلى الاستشفاء والرد على استفساراته. لمعرفة المزيد من أخبار مايو كلينك، تفضَّل بزيارة شبكة مايو كلينك الإخبارية.