sciencenewsnet.in

نتائج دراسة تحسّن دقة تقديرات مخاطر الإصابة بسرطان الثدي للنساء بلا تاريخ عائلي للإصابة بالمرض

مدينة روتشستر، ولاية مينيسوتا- تقدم دراسة جديدة شاركت فيها مؤسسات متعددة بقيادة فيرجوس كوتش، الحاصل على درجة الدكتوراه، أخصائي علم الأمراض في مايو كلينك، تقديرات أكثر دقة لخطر الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة للنساء الأمريكيات اللاتي يحملن طفرات وراثية في جينات الأُهبة لسرطان الثدي. قد تتيح نتائج دراسة كاريرز كونسورتيوم، التي نُشرت يوم الأربعاء، 20 كانون الثاني/يناير في مجلة نيو إنجلاند الطبية، لمزودي الرعاية الصحية إجراء تقييم أفضل لخطر الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة للنساء – وكثير منهن بلا تاريخ عائلي لسرطان الثدي- وتقدِّم استراتيجيات أنسب لإدارة المخاطر. 

يقول الدكتور كاوتش: “في العادة، كان يركز اختبار الجينات المُجرَى على جينات سرطان الثدي الموروثة على النساء المعرضات لخطر كبير ولديهن تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي أو من شُخِّصنَ بالمرض في سن مبكرة، على سبيل المثال: من هن أقل من 45 عامًا”. ويقول إن التقديرات الحالية لخطر الإصابة بسرطان الثدي التي تُقدَّم للنساء عندما يتبين أنهن مصابات بإحدى طفرات سرطان الثدي مناسبة حقيقةً للمعرضات لخطر كبير فحسب وليس للنساء من عامة السكان. 

في دراسة كاريرز كونسورتيوم، أجرى الباحثون اختبار الجينات للسرطان الوراثي على 12 جينًا مؤكدًا لسرطان الثدي لدى 32,247 امرأة مصابة بسرطان الثدي و 32,544 امرأة من أعمار مماثلة غير مصابات بسرطان الثدي من دراسات سكانية كبيرة متعددة في الولايات المتحدة. بتحليل نتائج النساء من تلك الدراسات السكانية، تمكن الباحثون من فهم تكرار حدوث الطفرات بين جينات سرطان الثدي المتعددة – بشكل أفضل – وتقدير خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء من عموم السكان المصابات بطفرات في تلك الجينات – بشكل أدق. 

ويتابع الدكتور كاوتش قائلاً: “إن خطر الإصابة بسرطان الثدي أقل بشكل عام بالنسبة للنساء بلا تاريخ عائلي للمرض. وعندما نظرنا إلى جميع النساء، وجدنا أن 30٪ من طفرات سرطان الثدي حدثت لدى النساء غير المعرضات لخطر كبير”. كان الدكتور كوتش يقول قبل هذه الدراسة إن هؤلاء النساء لم يكنَّ قادرات على الحصول على تقديرات دقيقة لخطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أشار إلى أن هذه النتائج كانت متشابهة بالنسبة للنساء البيض والسود واللاتي من أصل إسباني. 

ويتوقع الدكتور كوتش أن تستخدم عيادات سرطان الثدي تقديرات المخاطر الجديدة لتقديم تقييمات أكثر دقة للمخاطر للنساء بلا تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي. 

###

نبذة حول كاريرز كونسورتيوم

كاريرز كونسورتيوم هي مجموعة من 17 دراسة وبائية كبيرة في الولايات المتحدة تركز على النساء من عموم السكان المصابات بسرطان الثدي. تهدف كاريرز إلى فهم عوامل الخطر الجينية والبيئية لسرطان الثدي بشكل أفضل باستخدام معلومات من المشاركين في هذه الدراسات. تتلقى كاريرز الدعم من قبل مِنح المعاهد الوطنية للصحة R01CA192393 وR35CA253187 ومؤسسة أبحاث سرطان الثدي. 

عن مايو كلينك

مايو كلينك هي منظمة غير ربحية ملتزمة بالابتكار في الممارسة السريرية والتعليم والبحث، وتوفر الرَأفَة والخبرة والإجابات لكل من يحتاج إلى الشفاء. قم بزيارة شبكة أخبار مايو كلينك للحصول على المزيد من أخبار مايو كلينك، وزيارة حقائق مايو كلينك للحصول على مزيد من المعلومات عن مايو كلينك.